المؤتمر-السنوي-للسلامة-والصحة-المهنيتين-19

المؤتمر السنوي الخاص باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنيتين

استضافت مكتبة الأسد الوطنية المؤتمر السنوي الخاص باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنيتين تحت عنوان: تأثيرات تغير المناخ على السلامة والصحة المهنيتين” الذي أقامته المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات العمال وغرفة صناعة دمشق وريفها وعدد من الشركات الداعمة.
تركزت محاور المؤتمر حول التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة في سورية وتأثيرات تغير المناخ على صحة وسلامة العمال والاستجابة الوطنية لقضايا تغير المناخ وتجارب الشركات في الامتثال لنظم الصحة والسلامة المهنية.
معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أنس الدبش بين في تصريح لسانا أن المؤتمر له أهمية كبيرة من خلال الخروج بمجموعة من التوصيات التي تؤثر على الصحة والسلامة المهنية وتشكل تطورا حقيقيا في هذا المجال مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على التحول الرقمي في اعتماد نظام الصحة والسلامة المهنية وتطوير نظام التفتيش في هذا الجانب وبما يضمن تقديم التوعية في الجانب المهني لأصحاب العمل والعمال.
مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية جعفر السكاف أوضح أن سورية من بين الدول التي صدقت على جميع الاتفاقيات التي تحمي العمال من أي تأثيرات سلبية على صحتهم، لافتاً إلى أن مخرجات المؤتمر ستؤدي إلى نشر الوعي الثقافي للصحة والسلامة المهنية.
ممثل الاتحاد العام لنقابات العمال عبد القادر النحاس أمين الشؤون الصحية اوضح في كلمته اهمية تطوير البنية التحتية وبيئة العمل بأحدث التجهيزات الخاصة بالسلامة المهنية، كأنظمة التحذير المبكر للكوارث الطبيعية وتقنيات التبريد والتهوية اضافة الى تشجيع العمال على استخدام وسائل الوقاية المناسبة كالقبعات والنظارات وملابس الوقاية.
وأكد عدد من ممثلي مؤسسات القطاع الخاص ضرورة توفير بيئة عمل آمنة وخالية من المخاطر في كل منشأة بما يسهم في تحسين الإنتاج وحماية العمال من إصابات ومخاطر العمل.
يذكر أن منظمة العمل الدولية أقرت عام 2003 اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية في الـ 28 من نيسان لزيادة الوعي وخلق ثقافة الصحة والسلامة التي يمكن أن تساعد على التقليل من عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بمكان العمل.