قانون -رئاسة

الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بالجريمة المعلوماتية

أصدر الرئيس بشار الأسد القانون رقم / 20/ للعام 2022، القاضي بإعادة تنظيم القواعد القانونية الجزائية للجريمة المعلوماتية التي تضمنها المرسوم التشريعي رقم 17 للعام 2012.ويهدف القانون إلى مكافحة الجريمة المعلوماتية بما يتوافق مع التطور التقني الحاصل وارتفاع نسبة انتشارها في المجتمع، وحماية للمصالح القانونية وتنظيم الحريات في العالم الافتراضي والحد من إساءة استعمال الوسائل التقنية.ويعيد القانون التأطير القانوني لمفهوم الجريمة المعلوماتية ليشمل العديد من صور وأشكال السلوك الإجرامي المرتبط بالمعلومات ونظم المعلومات والتي بدأت تشهد تزايداً كبيراً في المجتمع السوري بما فيها الاحتيال المعلوماتي وانتهاك الخصوصية والذم والقدح والتحقير الإلكتروني، وجرائم المساس بالحشمة أو الحياء، والجرائم الواقعة على الدستور والنيل من هيبة الدولة أو مكانتها المالية، إضافة إلى نشر تسجيلات صوتية أو مرئية غير مشروعة من دون رضا صاحبها، والجرائم المتعلقة بالبطاقة الإلكترونية وسرقة المعلومات.كما يُفصّل القانون العقوبات والغرامات المفروضة على جرائم مقدمي الخدمات على الشبكة وعلى مرتكبي الجرائم المعلوماتية، وهو يتضمن تشديد العقوبة في حال كان الجرم واقعاً على جهة عامة، إضافة إلى تشديد العقوبات على بعض الجرائم والتي زاد انتشارها وارتكابها من خلال الوسائل الإلكترونية كالذم والقدح الإلكتروني وجرائم المساس بالحياء والجرائم الواقعة على الدستور.وتتدرج العقوبات والغرامات التي نص عليها القانون حسب نوع الجريمة المعلوماتية بدءاً بالحبس من شهر إلى السجن 15 سنة، وتتراوح الغرامات المالية عن العقوبات السابقة ما بين 200 ألف إلى 15 مليون ليرة سورية.

تهنئة-السيد-الرئيس-أبناء-الطوائف-المسيحية

أخبار رئاسة الجمهورية

هنأ السيد الرئيس بشار الأسد أبناء الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بمناسبة عيد الفصح المجيد متمنياً لهم وللسوريين جميعاً دوام الصحة والخير والسلام. ونقل منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية تهاني الرئيس الأسد إلى غبطة البطريرك جوزيف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ونيافة المطران مار يوحنا جهاد بطاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك ونيافة المطران أرماش نالبنديان رئيس أساقفة دمشق للأرمن الأرثوذكس ونيافة المطران جوزيف أرناؤوطي رئيس أساقفة دمشق لأبرشية الأرمن الكاثوليك والقس بطرس زاعور رئيس السينودس الإنجيلي في سورية ولبنان والرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية بدمشق ونيافة المطران سمير نصار رئيس أساقفة دمشق المارونية والأب أنطون لوكسه رئيس طائفة اللاتين بدمشق والأب مالك ملوس راعي الكنيسة الكلدانية وإلى أبناء طوائفهم الكريمة بعيد الفصح المجيد. بدورهم عبر رؤساء الطوائف المسيحية عن شكرهم للرئيس الأسد على تهنئته لهم بهذه المناسبة متمنين له ولعائلته ولجميع السوريين دوام الصحة والعافية ومؤكدين ثقتهم التامة بقدرة سورية وشعبها على تجاوز تبعات الحرب الإرهابية والحصار الجائر. ودعوا الله أن يحمي سورية وشعبها وقيادتها وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها مؤكدين أن صمود أبناء الأسرة السورية الواحدة سيعيد الأمن والاستقرار إلى ربوعها.

استقبال-الرئيس-وفد-من-علماء-الدين2

#رئاسة الجمهورية العربية السورية

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً من كبار علماء الدين الإسلامي في دمشق بمناسبة شهر رمضان المبارك بحضور الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف.تمحور الحديث حول دور المؤسسة الدينية وعن المفاهيم والمصطلحات التي تُطرح أحياناً من قبل البعض بمضامين مناقضة للعقيدة، وأهمية تبني علماء الدين للمصطلحات بالطريقة التي تناسب جوهر الدين ومقاصده.وأشار الرئيس الأسد في هذا الإطار إلى المفهوم الصحيح لمصطلحي التجديد والإصلاح الديني، مؤكداً أن علماء المؤسسة الدينية في سورية قطعوا مراحل هامة في تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة التي تغلغلت بين العلماء منذ فترات طويلة من الزمن وهو ما ساهم مباشرة في إصلاح المجتمع.واعتبر الرئيس الأسد أن المفهوم العميق لمصطلح التجديد يعتمد على قدرتنا على أن نغرف من الدين أعمق ما نستطيع من العلم، انطلاقا من مبدأ أن القرآن الكريم هو لكل العصور والظروف. كما تحدث سيادته عن مبدأ الشورى، معتبراً أنه ضروري لتقديم أفكار أوسع تستفيد منها كل الأمة والمجتمع، مؤكداً على أهمية العودة الى تعاليم الدين كما أنزلها الله، والعودة الى المصدر الأساسي للتشريع وهما القرآن والحديث الشريف.واعتبر الرئيس الأسد أن أمام المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي تحديات كبيرة ومتسارعة جدّاً من الناحية العقائدية، لاسيما مواجهة المعركة الفكرية، وبالتالي فإن هذه المؤسسات بحاجة لاستخدام أدوات ومحاور موازية، هي التربية والأخلاق، العادات والتقاليد، والمسلمات، حتى تستطيع ضرب الأفكار السامة التي تتعرض لها مجتمعاتنا.وقد تحدث السادة العلماء خلال اللقاء عن التطور الكبير الذي تشهده المؤسسة الدينية بكافة قطاعاتها ومنابرها وعلمائها من خلال المنهجية التي رسمها الرئيس الأسد في لقاءاته المتكررة مع السادة العلماء للحفاظ على وسطية الإسلام واعتداله وعلى مكانة سورية كمنارة حضارية تشع منها قيم الإسلام ورحمته للعالمين.رئاسة الجمهورية العربية السورية

قانون

الرئيس الأسد يصدر قانوناً لتجريم التعذيب

أصدر الرئيس بشار الأسد القانون رقم /16/ للعام 2022 لتجريم التعذيب، بما يتوافق مع الالتزامات الدستورية للدولة التي تحرّم التعذيب، ومع أحكام اتفاقية مناهضة التعذيب التي سبق وأن صادقت عليها الجمهورية العربية السورية.وتدرّجت العقوبات في نصّ القانون وفقاً لخطورة العمل الجُرمي، حيث تصل إلى الإعدام إذا نجم عن التعذيب موتُ إنسان، أو تمّ الاعتداء عليه بالاغتصاب، أو الفحشاء أثناء التعذيب، في حين تكون العقوبة السجن المؤبّد إذا وقع التعذيب على طفلٍ، أو شخصٍ ذي إعاقة، أو نتجت عنه عاهة دائمة. ويعاقب بالسجن لمدة 8 سنوات على الأقل كلّ مَن ارتكب عملية تعذيبٍ، أو شارك فيها، أو حرّض عليها سواء كانت للحصول على اعترافٍ أو تحقيقاً لمآرب شخصيةٍ، أو ماديةٍ، أو سياسيةٍ أو بقصد الثأر أو الانتقام، وبالسجن عشر سنواتٍ على الأقل لكلّ مَن ارتكب التعذيب بحق موظفٍ بسبب ممارسته لمهامه.وينصّ القانون على اتّخاذ التدابير الكفيلة بضمان الحق في تقديم الشكاوى أو الإبلاغ عن التعذيب، وتوفير الحماية لمقدّم الشكوى، أو الإبلاغ عن الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون، والحفاظ على السريّة، وحماية الشهود والخبراء وأفراد أُسرهم.

#رئاسة الجمهورية العربية السورية

زار السيد الرئيس #بشار_اﻷسد دولة الإمارات العربية المتحدة والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد #آل_مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم #دبي، وذلك في استراحة سموه في المرموم بدبي.ورحّب الشيخ محمد بن راشد خلال اللقاء بزيارة الرئيس الأسد والوفد المرافق، والتي تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين البلدين، معرباً عن خالص تمنياته لسورية وشعبها أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها، وأن يسودها وعموم المنطقة الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء. تناول اللقاء مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لاسيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري، بما يرقى إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين.حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي طلال حميد بالهول الفلاسي المدير العام لجهاز أمن الدولة في دبي.كما حضره الوفد المرافق للرئيس الأسد الذي يضم الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين.وكان في استقبال سيادته لدى وصوله إلى مطار دبي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

تكريم-سيادة-الرئيس-للمعلمين6

هم رسل العلم والمعرفة، وحراس المبادئ والقيم التي هي هوية أمتنا، وجوهر حضارتها وأساس بقائها.

في #عيد_المعلم.. التقى الرئيس بشار الأسد بمعلمين قادمين من كلِّ المحافظات السورية أصحاب مسيرة العطاء التي تزيد عن عشرين عاماً، وبمعلمين مبادرين متميزين، موجهين أوائل، ذوي الأقدمية والجهد في تأليف وتطوير المناهج، وبمجموعةٍ من الكوادر العلمية والإدارية في القطاع التربوي.وتوجّه إليّهم بحديثٍ مطولٍ حمل الكثير من الموضوعات والقضايا الفكرية والوطنية والتربوية والسياسية، أكدَّ فيه أنَّ العلم من دون أخلاقٍ يؤدي للأذى ويلحق الضرر، ومن دون وطنيةٍ يؤدي لدمار الوطن، لذلك لا يجوز أن يكون #المعلم مدرساً فقط، إنما هو مربٍّ بالمعرفة وبالقدوة الحسنة.ولأنهم المؤتمنون على مستقبل أجيال الوطن تحدَّث الرئيس #الأسد معهم عن حاجتنا لإنشاء جيلٍ يواجه التحديات لا يهرب منها، جيلٍ مبادرٍ فاعلٍ يبحث عن الحلول لا ينتظرها.. يسعى لتبديل الواقع لا يخضع للإحباطات.. جيلٍ يسيطر على التقنيات الحديثة ويحولها لخدمته ولفائدته، بدلاً مِن أن تستنزفه بالوقت وبالطاقة وتجعله شخصاً يعيش حالةً من الفراغ.. عن الحاجة لخرّيجٍ ينتمي للوطن.. يعتبر نفسه جزءاً من الكلّ، ولا يعتبر نفسه كُلاً، يستفيد مع الآخرين وليس على حساب الآخرين، غيريّاً يعرف معنى العطاء لا أنانياً، مستعداً ليضحي من أجل وطنه لا أن يضحي بالوطن وبمصلحة الشعب من أجل مصالحه الخاصة.

استقبال-الرئيس-الأسد-لفالح-فياض

#رئاسة الجمهورية العربية السورية

الرئيس #الأسد يستقبل فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، ويناقش معه مجالات التعاون القائم بين البلدين، وخصوصاً المواضيع الأمنية المشتركة والتي تتعلق بضبط الحدود ومكافحة التنظيمات الإرهابية المتواجدة في تلك المنطقة، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود في مواجهة ما تقوم به الدول الداعمة للإرهاب من محاولات لإعادة إحياء هذه التنظيمات، والعودة لضرب الاستقرار الذي فرضه الجيشان السوري والعراقي على طرفي الحدود.

#رئاسة الجمهورية العربية السورية

لو قُدّر للزمن أن يسرد حكاية الشعوب وعلاقتها مع الحق والكرامة لنطق بما يفعله الشعبان السوري والروسي، ولكان هذا الزمن قد تحدث بلسانهما ولسان بقية الشعوب التي تنشد دائماً الاستقرار والسلام والسيادة في مواجهة الإرهاب والهيمنة والظلم. إنّه جسر الصداقة الموصول دون انقطاعٍ بين الشعبين السوري والروسي يعززه الجيل بعد الجيل والكتف على الكتف والرؤية الواحدة التي تتطلع دائماً نحو الأمان والاستقلال، جسرٌ يتجسد في طفلةٍ روسيةٍ تحمل أعلى درجات الحب للسوريين، ويجسده جنود المؤسسة العسكرية الروسية الذين يقاتلون مع جنود الجيش السوري لحماية #سورية و #روسيا معاً، يقاتلون لتصحيح التاريخ ولتصويب البوصلة نحو الحق.الوعي الكبير الذي تتمتع به الطفلة الروسية ديانا نيكيتيا (14 عاماً) والذي لمسته السيدة أسماء من خلال مبادرات ديانا تجاه الأطفال السوريين، ورسائلها لها على مدى عدة سنواتٍ دفعها لدعوتها لزيارة سورية، لتلتقي بأقرانها من الأطفال واليافعين السوريين، ولتحمل معها رسائل مفعمةً بالحب من أطفال روسيا للجنود الروس على الأرض السورية. ديانا هي سفيرةٌ بامتياز كما وصفتها السيدة #أسماء_الأسد خلال لقائها معها بحضور السفير الروسي والملحق العسكري في السفارة الروسية بدمشق، مؤكدة على أهمية العلاقة بين الفئات العمرية المختلفة من سورية وروسيا لاسيما الأطفالَ واليافعين من خلال الزيارات المتبادلة للأطفال كي يرسخوا العلاقة التاريخية المتجذرة بين البلدين، والتي تحمل عُمقاً يتجاوز الاقتصاد والسياسة والميدان.. جذوراً اجتماعيةً وثقافيةً مشتركةً وهي الأهم.. السيدة أسماء وخلال حوارها مع ديانا اعتبرت أنّ الأطفال أولويةٌ دائمة، وحمايتهم أساس الأولويات خاصةً في الحروب.. وقالت إنه “إذا كنا نقاتل اليوم لتثبيت المبادئ وحماية الحقوق والدفاع عن الأرض، فلأجلهم ولأجل أن يحيوا حياةً آمنةً كريمة”.وأشارت السيدة أسماء الأسد إلى أنّ هناك أطفالاً عاشوا ويعيشون في المناطق التي تحتلها المجموعات الارهابية في سورية، وفي مناطق مختلفة من العالم، وأطفالاً آخرين يعيشون في معسكراتٍ أو مخيماتٍ تحت سيطرة الإرهابيين، ويعانون أبشع أنواع الظُّلم والاستغلال بكل أشكاله وهذا ما لا يجب السماح باستمراره أبداً، وأكدت أيضاً أنّ على جميع الدول الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه هؤلاء الأطفال لإنقاذهم وإخراجهم من هذه المخيمات والمناطق غير الآمنة.

سيادة-الرئيس-الأسد-وبوتين

#رئاسة الجمهورية العربية السورية

الرئيس الأسد يجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. دار الحديث خلال الاتصال حول الوضع في أوكرانيا، والعملية العسكرية الخاصة التي تقوم بها روسيا الاتحادية لحماية السكان المدنيين في منطقة دونباس.أكّد الرئيس #الأسد أنّ ما يحصل اليوم هو تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وأنّ الهيستريا الغربية تأتي من أجل إبقاء التاريخ في المكان الخاطئ لصالح الفوضى التي لا يسعى إليها إلا الخارجون عن القانون، معتبراً أنّ #روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية. وقال الرئيس الأسد: إنّ الدول الغربية تتحمل مسؤولية الفوضى والدماء نتيجة سياساتها التي تهدف للسيطرة على الشعوب، حيث أنّ هذه الدول تستخدم أساليبها القذرة لدعم الإرهابيين في #سورية والنازيين في أوكرانيا وفي أماكن مختلفة من العالم. وشدد سيادته على أن سورية تقف مع روسيا الاتحادية انطلاقاً من قناعتها بصوابية موقفها، ولأنّ مواجهة توسع الناتو هو حقٌ لروسيا لأنه أصبح خطراً شاملاً على العالم وتحول إلى أداةٍ لتحقيق السياسات غير المسؤولة للدول الغربية لضرب الاستقرار في العالم. واعتبر الرئيس الأسد أن العدو الذي يجابهه الجيشان السوري والروسي واحد، ففي سورية هو تطرفٌ وفي أوكرانيا هو نازية، مشيراً إلى أن روسيا الاتحادية سوف تعطي درساً للعالم بأن الدول العظمى لا تكون عظمى بقوتها العسكرية فقط وإنما باحترام القانون والأخلاق العالية والمبادئ الإنسانية. الرئيس #بوتين أكّد أنّ العملية العسكرية الخاصة في #دونباس تهدف إلى عودة الاستقرار ووقف معاناة السكان هناك والتي تعرضوا لها خلال السنوات الثماني الأخيرة، مشيراً إلى أن بلاده بقيت تعتمد على المفاوضات والدبلوماسية خلال السنوات الماضية، ولم تتخذ القرار باستخدام القوة إلا بعد أن أعلنت السلطات الأوكرانية المدعومة من أسيادها الغربيين عدم التزامها بالاتفاقيات المصدقة من قبل البرلمان في البلدين ، وبعد أن تقدمت جمهوريتا #دونيتسك و #لوغانسك بطلبٍ لتقديم الدعم العسكري، مؤكداً أنّ الجنود الروس يقاتلون برجولةٍ وبسالةٍ وسيحققون كل الأهداف الموضوعة أمامهم.